( من الأُدَمى لا يستجمُّ بها القَطَا ... تكلُّ الرياحُ دونَه فتقطَّعُ ) .
( فشأنكم يا آل مَروانَ فاطلبُوا ... سِقاطي فما فيه لباغيه مَطمعُ ) .
( وَما أنا كالغَير المقيم لأَهلِه ... على القَيْد في بُحبوحة الضَّيم يَرتعُ ) .
( ولولا رسولُ اللهِ أن كان منكمُ ... تبيَّن من بالنَّصف يَرضى ويقنعُ ) .
وقال أيضا .
( لو كنتمُ تُنكرونَ العُذر قلت لكم ... يا آل مروانَ جاري منكم الحكمُ ) .
( وَأتَّقكم يمينُ الله ضاحيةً ... عند الشهود وَقد توفي به الذممُ ) .
( لا كنتُ أحدث سوْءاً في إمارتكم ... وَلا الذي فات مني قبل ينتقمُ ) .
( نحنُ الذين إذا خفتُم مجلِّلةً ... قلتم لنا إنّنا منكم لتَعتصِمُوا ) .
( حتى إذا انفرجَتْ عنكم دجُنَّتُها ... صرتم كجَرمٍ فلا إلٌّ وَلا رَحِم ) .
قوله في محاولة إغتياله .
وقال مالك حين قتل غلام الأنصاري الذي كان يقوده .
( غلامٌ يقول السيف يُثقل عاتِقي ... إذا قادني وَسْطَ الرجال المُجَحْدِل ) .
( فلولا ذُبابُ السيفِ ظلَّ يقودُني ... بِنسعته شَثْنُ البنان حزنْبل ) .
قالوا وبينما مالك بن الريب ذات ليلة في بعض هناته وهو نائم وكان