( وإن حلَّ الخليطُ و لستُ فيهم ... مرابع بين دحْلَ إلى سَرارِ ) .
( إذا حلُّوا بعائجةٍ خلاء ... يُقطِّفُ نوْرَ حَنْوِتها العذارِي ) .
فبعث إليه الحارث رجلا من الأنصار فأخذه وأخذ أبا جردبة فبعث بأبي حردبة وتخلف الأنصاري مع القوم الذين كان مالك فيهم وأمر غلاما له فجعل يسوق مالكا فتغفل مالك غلام الأنصاري وعليه السيف فانتزعه منه وقتله به وشد على الأنصاري فضربه بالسيف حتى قتله وجعل يقتل من كان معه يمينا وشمالا .
ثم لحق بأبي حردبة فتخلصه وركبا إبل الأنصاري و خرجا فرارا من ذلك هاربين حتى أتيا البحرين واجتمع إليهما أصحابهما ثم قطعوا إلى فارس فرارا من ذلك الحدث الذي أحدثه مالك فلم يزل بفارس حتى قدم عليه سعيد بن عثمان فاستصحبه .
شعره في مهربه .
فقال مالك في مهربه ذلك .
( أحقّاً على السلطان أمّا الذي لَهُ ... فيُعطِي وأما ما يرادُ فيمنعُ ) .
( إذا ما جعلتُ الرملَ بيني وبينَه ... وأعرضَ سهبٌ بين يبرين بلقَعُ )