وقوله .
( تلبَّسْ لدهركَ أثوابَه ... فلن يبتني النّاسُ ما هُدِّما ) .
( وأحبب حبيبك حبّاً رويدا ... فليس يعولُك أن تصْرِما ) .
( وَ أبِغض بغيضَك بُغضاً روَيداً ... إذا أنت حاولتَ أَن تحكما ) .
وقوله .
( أعَاذلُ إن يصبحْ صداي بقَفَرةِ ... بعيدٍ فأنَّى ناصري وقريبي ) .
( تَرَىْ أن ما أبقيتُ لم أكُ ربَّه ... وأن الذي أفنيت كان نَصيبي ) .
يتحمل دية عن صديقه .
نسخت من كتاب بخط السكري أبي سعيد قال محمد بن حبيب .
كان للنمر بن تولب صديق فأتاه النمر في ناس من قومه يسألونه في دية احتملوها فلما رآهم وسألوه تبسم فقال النمر .
( تبسم ضاحكاً لما رآني ... وأصحابي لديَّ عن التمام ) .
فقال له الرجل إن لي نفسا تأمرني أن أعطيكم ونفسا تأمرني ألا أفعل فقال النمر .
( أما خليلي فإني غيرٌ معجِلهِ ... حتى يؤامرَ نفسيْه كما زَعما ) .
( نفسٌ له من نفوسِ الناس صالحةٌ ... تعطي الجزيلَ و نفس ترضع الغَنَما ) .
ثم قال النمر لأصحابه لا تسألوا أحدا فالدية كلها علي .
خبر السيف الذي علاه الصدأ .
أخبرني احمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا علي بن محمد