( ولا تأمنوا التغييرَ أن دام فعلُه ... ولم ينهَه عن ذاك شيخُ بَني حربِ ) .
( أيشربُها صِرفاً إذا الليل جنَّه ... معّتقةً كالمسكِ تختالُ في العُلبِ ) .
( و يَلْحَى عليها شاربيها وقلبُه ... يهيمُ بها أن غاب يوماً عن الشِّربِ ) .
خبر رهن سرجه .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة عن المدائني قال .
لما خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج وكان معه أبو حزابة فمروا بدستبى وبها مستراد الصناجة وكانت لا يبيت بها أحد إلا بمائة درهم فبات بها أبو حزابة ورهن عندها سرجه فلما أصبح وقف لعبد الرحمن فلما أقبل صاح به وقال .
( أمرُ عضال نابني في العَجِّ ... كأنني مطالَبٌ بخَرجِ ) .
( ومسترادٌ ذهبتْ بالسَّرْج ... في فتنة الناسِ وهذا الهرْجِ ) .
فعرف ابن الأشعث القصة وضحك وأمر بان يفتك له سرجه ويعطى معه ألف درهم وبلغت القصة الحجاج فقال أيجاهر في عسكره بالفجور فيضحك ولا ينكر ظفرت به أن شاء الله