( وأدليتُ دَلوِي في دِلاء كثيرةٍ ... فجئن مِلاءً غير دَلوي كما هِيا ) .
( وأهلكني ألا تزالَ رَغيبةٌ ... تُقصَّر دوني أو تحُلُّ وَرائيا ) .
( أرَاني إذا استمطرتُ منكَ سحابةً ... لِتمُطِرني عادتْ عَجاجاً وسافيا ) .
قال فرماه طلحة بحق فيه درة فأصاب صدره ووقعت في حجره و يقال بل أعطاه أربعة أحجار و قال له لا تخدع عنها فباعها بأربعين آلفا ومات طلحة بسجستان .
ثم ولي من بعده رجل من بني عبد شمس يقال له عبد الله بن علي بن عدي و كان شحيحا فقال له أبو حزابة .
( يا بنَ عليٍّ بَرَحَ الخفاءُ ... قد علِم الجيرانُ والاكفاءُ ) .
( انك أنت النزلُ واللّفاء ... أنت لِعَيْنِ طَلْحَةَ الفِداءُ ) .
( بنو عَديٍ كلهم سواءُ ... كأنهم زينيّةٌ جِراء ) .
قصيدة يرثي فيها طلحة ويذم عبد الله بن علي .
قال ثم وليها بعد عبد الله بن علي عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن كريز أيام الفتنة فاستأذنه أبو حزابة أن يأتي البصرة فأذن له فقدمها وكان الناس يحضرون المربد ويتناشدون الاشعار ويتحادثون ساعة من