وفي هذه القصيدة يقول .
( إن كنتِ ساقيةً ببُزْل ... الادْمِ أو بحِقاقها ) .
( فاسقِي بني نهدٍ إذا ... شربوا خيار زِقاقها ) .
( فالخيل تعلم كيف نُلْحِقها ... غداة لحاقها ) .
( بأسنِّةٍ زُرْق صبَحْنا ... القَوْمَ حدِّ رقاقها ) .
( حتى ترى قصد القنا ... والبِيضَ في أعناقها ) .
قال أبو عمرو الشيباني .
لما طلق عبد الله بن العجلان هندا أنكحت في بني عامر و كانت بينهم وبين نهد مغاورات فجمعت نهد لبني عامر جميعا فأغاروا على طوائف منهم فيهم بنو العجلان وبنو الوحيد و بنو الحريش و بنو قشير و نذروا بهم فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انهزمت بنو عامر و غنمت نهد أموالهم و قتل في المعركة ابن لمعاوية بن قشير بن كعب وسبعة بنين له و قرط وجدعان ابنا سلمة بن قشير و مرداس بن جزعة بن كعب و حسين بن عمرو بن معاوية ومسحقة بن المجمع الجعفي فقال عبد الله بن العجلان في ذلك .
( ألا أبلغ بني العجلان عني ... فلا يُنْبيك بالَحدثان غيري ) .
( بأنا قد قتلنا الخير قُرْطاً ... وَ جُرنا في سَرَاةِ بني قشير ) .
( وأفلتَنا بنو شَكَلٍ رجالاً ... حُفاةً يربئون على سُمَيْر )