ابنة غيلان بن سلمة وإنما هذا مثل ضربه هيت في أم بريهة ثم التفت إلى ابن عبد الله فقال يابن الطاهر أوجدت علي في نفسك أقسم بالله قسما حقا لا أغني بهذا الشعر أبدا .
قال إسحاق وحدثنا أبو الحسن الباهلي الرواية عن بعض أهل المدينة وحدثنا الهيثم بن عدي والمدائني قالوا .
كان عبد الله بن جعفر معه إخوان له في عشية من عشايا الربيع فراحت عليهم السماء بمطر جود فأسال كل شيء فقال عبد الله هل لكم في العقيق وهو متنزه أهل المدينة في أيام الربيع والمطر فركبوا دوابهم ثم انتهوا إليه فوقفوا على شاطئه وهو يرمي بالزبد مثل مد الفرات فإنهم لينظرون إذ هاجت السماء فقال عبد الله لأصحابه ليس معنا جنة نستجن بها وهذه سماء خليقة أن تبل ثيابنا فهل لكم في منزل طويس فإنه قريب منا فنستكن فيه ويحدثنا ويضحكنا وطويس في النظارة يسمع كلام عبد الله بن جعفر فقال له عبد الرحمن بن حسان بن ثابت جعلت فداءك وما تريد من طويس عليه غضب الله مخنث شائن لمن عرفه فقال له عبد الله لا تقل ذلك فإنه مليح خفيف لنا فيه أنس فلما استوفى طويس كلامهم تعجل إلى منزله فقال لامرأته ويحك قد جاءنا عبد الله بن جعفر سيد الناس فما عندك قالت نذبح هذه العناق وكانت عندها عنيقة قد ربتها باللبن واختبز خبزا رقاقا فبادر فذبحها وعجنت هي .
ثم خرج فتلقاه مقبلا إليه فقال له طويس بأبي أنا وأمي هذا المطر فهل لك في المنزل فتستكن فيه إلى أن تكف السماء قال إياك أريد قال فامض يا سيدي على بركة الله وجاء