تكلمت تغنت وإن قامت تثنت تقبل بأربع وتدبر بثمان مع ثغر كأنه الأقحوان وبين رجليها كالإناء المكفوء كما قال قيس بن الخطيم .
( تَغْتَرِقُ الطرفَ وهي لاهيةٌ ... كأنما شَفَّ وجهَها نُزُفُ ) .
( بين شُكُول النساءِ خِلْقَتُها ... قَصْدٌ فلا جَبْلَةٌ ولا قَضَفُ ) .
فقال النبي لقد غلغلت النظر يا عدو الله ثم جلاه عن المدينة إلى الحمى قال هشام وأول ما اتخذت النعوش من أجلها .
قال فلما فتحت الطائف تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له بريهة فلم يزل هيت بذلك المكان حتى قبض النبي فلما ولي أبو بكر Bه كلم فيه فأبى أن يرده فلما ولي عمر Bه كلم فيه فأبى أن يرده وقال إن رأيته لأضربن عنقه فلما ولي عثمان Bه كلم فيه فأبى أن يرده فقيل له قد كبر وضعف واحتاج فأذن له أن يدخل كل جمعة فيسأل ويرجع إلى مكانه .
وكان هيت مولى لعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي وكان طويس له فمن ثم قيل الخنث .
وجلس يوما فغنى في مجلس فيه ولد لعبد الله بن أبي أمية .
( تغترقُ الطرفَ وهي لاهيةٌ ) .
إلى آخر البيتين فأشير إلى طويس أن اسكت فقال والله ما قيل هذان البيتان في