فلو كنتُ مِن زهرانَ لم ينس حاجتي ... و لكنني مولَى جميل بنِ مَعْمَرِ ) .
وكان حليفا لجميل بن معمر القرشي .
( وباتَتْ لعبد الله مِن دونِ حاجتي ... شُمَيلةُ تلهو بالحديث المفتَّر ) .
( ولم يَقتربْ من ضوء نارٍ تحثُّها ... شُميلة إلا أن تَصلَّى بمِجْمرِ ) .
( تُطالع أهلَ السوق و البابُ دونَهَا ... بمستفلِكِ الذِّفرى أسيل المدثَّرِ ) .
( إذا هي هَمّتْ بالخروج يردُّها ... عن الباب مصراعا مُنيف مجَيَّر ) .
وجدت بخط إسحاق الموصلي مجير محير و المحير المصهرج و الحيار الصهروج .
( فليت قَلوصي عُرِّبَتْ أو رحلتُها ... إلى حَسن في داره و ابنِ جعفرِ ) .
( إلى ابنِ رسول الله يأمرُ بالتقى ... وللدين يدعو و الكتابِ المطهَّرِ ) .
( إلى معشَر لا يخصِفون نعالهم ... ولا يلبسون السَّبتَ ما لم يُحَضَّر ) .
( فلما عرفتُ البأسَ منه وقد بدتْ ... أيادي سَبا الحاجاتِ للمتذكِّرِ ) .
( تَسنِّمتُ حرجوجاً كان بُغامَها ... أحيح ابن ماء في يراعٍ مُفَجَّرِ ) .
( فما زلتُ في التَّسيار حتى أنختُها ... إلى ابنِ رسول الأمَّةِ المتخَّيرِ ) .
( فلا تَدَعُنِّي إذْ رحلتُ إليكمُ ... بني هاشم أن تُصْدروني بِمَصدرِ )