( أناة وحِملاً وانتظاراً بكُم غدا ... فما أنا بالوانِي ولا الضرَعِ الغَمْر ) .
( أظُنّ صروفَ الدهر و الجهلَ منهمُ ... ستحمِلُهم منّي على مَركَب وعْرِ ) .
فليت شعري أسما عدو الرحمن لدعائم دين الله يهدمها أم رام الخلافة أن ينالها وأوشك أن يوهن الله شوكته فاستعن بالله واعلم أن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .
قال مؤلف هذا الكتاب الشعر الذي تمثل به عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث لوعلة الجرمي والشعر الذي تمثل به عبد الملك لابنه الحارث بن وعلة .
أخبرني محمد بن جعفر النحوي قال حدثني طلحة بن عبد الله الطلحي عن احمد بن إبراهيم عن أبي عبيدة قال .
قتلت نهد أخا وعلة الجرمي فاستعان بقومه فلم يعينوه فاستعان بحلفاء من بني نمير و كانوا له حلفاء و إخوانا فأعوناه حتى أدرك بثأره فقال في ذلك .
( سائل مُجاورَ جَرم هل جنيتُ لها ... حربا تُزيِّل بين الجيرة الْخُلطُ ) .
( أم هل علوتُ بجرَّار له لُجبُ ... يغشى المخارمَ بين السهل والفُرُط ) .
( حتى تركتُ نساءَ الحي ضاحيةً ... في ساحة الدار يستوقدْن بالغُبُط ) .
فراره من قيس بن عاصم .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا الرياشي قال