كانت عبيدة تعشقني فتزوجت فمرت بي يوماً فسألتها الدخول الي فقالت يا كشخان كيف أدخل إليك وقد أقعدت في بيتك صاحب مصلحة ولم تدخل .
وحدثني جحظة قال .
وهب لي جعفر بن المأمون طنبورها فإذا عليه مكتوب بأبنوس .
( كل شيء سوى الخيانة ... في الحُبَّ يُحْتَمَلْ ) .
أخبار عن فسقها وفجورها .
وحدثني جحظة وجعفر بن قدامة وخبر جعفر أتم إلا أني قرأته على جحظة فعرفه وذكر لي انه سمعه قالا جميعا حدثنا احمد بن الطيب السرخسي قال .
كان علي بن أحمد بن بسطام المروزي وهو ابن بنت شبيب بن واج وشبيب أحد النفر الذي سترهم المنصور خلف قبته يوم قتل أبا مسلم وقال لهم إذا صفقت فاخرجوا فاضربوه بسيوفكم ففعل وفعلوا فكان علي بن احمد هذا يتعشق عبيدة الطنبورية وهو شاب وانفق عليها مالا جليلا فكتبت إليه أسأله عن خبرها ومن هي ومن أين خرجت فكتب الي كانت عبيدة بنت رجل يقال له صباح مولى أبي السمراء الغساني نديم عبد الله بن