( فإن امرأً أنتمُ حولَه ... تحِفُّون قَّبتَه بالقِبابِ ) .
( يُهينُ سراتكمُ عامداً ... ويقتلكم مثلَ قتلِ الكلابِ ) .
( فلو كنتمُ إبلاً أملحَت ... لقد نَزَعَتْ للمياه العذابِ ) .
( ولكنَّكمْ غَنمُ تُصطفَى ... ويُترك سائرُها للذئابِ ) .
( لعمر أبيكَ أبي لخير ما ... أردتَ بقتلهمُ من صوابِ ) .
( ولا نعمةً إن خيرَ الملوك ... أفضلهم نعمةً في الرقابِ ) .
وفيها يقول الطرماح بن حكيم ويذكر هذا .
( واسأل زُرارة و المأمور ما فعلت ... قَتْلَى أُوارةَ من رعلان واللَّدد ) .
( ودارِماً قد قذفنا منهمُ مائة ... في جاحِم النار إذ يُلقونَ بالخُدَد ) .
( ينزون بالمشتوِي منها ويوقدُها ... عمرُو ولولا شحوم القوم لم تَقِدِ ) .
قال فحدثني الكلبي عن المفضل الضبي قال .
لما حضر زرارة الموت جمع بنيه وأهل بيته ثم قال انه لم يبق لي عند أحد من العرب وتر إلا قد أدركته غير تحضيض الطائي بن ملقط الملك علينا حتى صنع ما صنع فأيكم يضمن لي طلب ذلك من طيئ قال عمرو بن عمرو بن عدس بن زيد أنا لك بذلك يا عم ومات زرارة فغزا عمرو بن عمرو جديلة ففاتوهم وأصاب ناسا من بني طريف بن مالك وطريف بن عمرو بن ثمامة وقال في ذلك شعرا