بامراة منهم فقد احرقت تسعة وتسعين رجلا فدعا بامراة من بني حنظلة فقال لها من أنت قالت أنا الحمراء بنت ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم فقال أني لأظنك اعجمية فقالت ما أنا بأعجمية ولا ولدتني العجم .
( إنَّي لبنت ضَمرة بن جابر ... سادَ معداً كابراً عن كابر ) .
( إني لأخت ضَمرة بن ضَمره ... إذا البلاد لُفَّعَت بجمرهْ ) .
قال عمرو أما والله لولا مخافة أن تلدي مثلك لصرفتك عن النار قالت أما والذي أساله أن يضع وسادك ويخفض عمادك ويسلبك ملكك ما قتلت إلا نساء أعاليها ثدي وأسفلها دمي قال اقذفوها في النار فالتفتت فقالت ألا فتى يكون مكان عجوز فلما أبطؤوا عليها قالت صار الفتيان حمما فذهبت مثلا فأحرقت وكان زوجها يقال له هوذة بن جرول بن نهشل بن دارم .
شعر للقيط يعير فيه بني مالك .
فقال لقيط بن زرارة يعير بني مالك بن حنظلة بأخذ من أخذ منهم الملك وقتله اياهم ونزولهم معه .
( لمن دمنةُ أقفرتْ بالجنابِ ... إلى السفح بين المَلاَ فالهضاب ) .
( بكيتَ لعرفان آياتها ... وهاج لك الشوقَ نعبُ الغرابِ ) .
( فأبلغ لديك بني مالك ... مغلغلةً وسراةَ الرَّباب )