بعض فأمر بقتلهم فتناولوا أحدهم فضربوا عنقه وتعلق بزرارة الآخرون فتناولوهم فقال زرارة يا بعضي دع بعضا فذهبت مثلا وقتلوا .
وآلى عمرو بن هند بألية ليحرقن من بني حنظلة مائة رجل فخرج يريدهم وبعث على مقدمته الطائي عمرو بن ثعلبة بن عتاب بن ملقط فوجدوا القوم قد نذروا فأخذوا منهم ثمانية وتسعين رجلا بأسفل أوارة من ناحية البحرين فحبسهم ولحقه عمرو بن هند حتى انتهى إلى أوارة فضربت فيه قبته فأمر لهم بأخدود فحفر لهم ثم اضرمه نارا فلما احتدمت وتلظت قذف بهم فيها فاحترقوا .
خبر أن الشقي وافد البراجم .
و أقبل راكب من البراجم وهو بطن من بني حنظلة عند المساء ولا يدري بشيء مما كان يوضع له بعيره فأناخ فقال له عمرو بن هند ما جاء بك قال حب الطعام قد اقويت ثلاثا لم اذق طعاما فلما سطع الدخان ظننته دخان طعام فقال له عمرو بن هند ممن أنت قال من البراجم قال عمرو أن الشقي واقد البراجم فذهب مثلا ورمى به في النار فهجت العرب تميما بذلك فقال ابن الصعق العامري .
( ألا أبلغْ لديكَ بني تميم ... بآية ما يُحبُّون الطعاما ) .
و أقام عمرو بن هند لا يرى أحدا فقيل له ابيت اللعن لو تحللت