( وأقسم جهداً بالمنازِل من مِنًى ... وما خبّ في بطحائِهنّ دَرادِقُه ) .
( لئن لم تغَّير بعضَ ما قد فعلتُم ... لأنتحينّ العظم ذو أنا عارقهْ ) .
فسمي عارقا بهذا البيت فبلغ هذا الشعر عمرو بن هند فقال زرارة بن عدس ابيت اللعن انه يتوعدك فقال عمرو بن هند لترملة بن شعاث الطائي وهو ابن عم عارق أيهجوني ابن عمك ويتوعدني قال والله ما هجاك ولكنه قد قال .
( والله لو كان ابنُ جفنةَ جاركمْ ... لَكَسَا الوجوه غضاضة وهوانا ) .
( وسلاسلاً يبرقن في أعناقكم ... واذاً لقطع تكلم الأقرانا ) .
( ولكان عادتُه على جيرانه ... ذهباً ورَيطاً رادِعا وجِفانا ) .
قالوا الرداع المصبوغ بالزعفران وانما أراد ترمله أن يذهب سخيمته فقال والله لأقتلنه فبلغ ذلك عارقا فأنشأ يقول .
( من مبلغ عَمرو بنَ هندٍ رسالةً ... إذا استحقبتها العِيس تنضى على البعد ) .
( أيوعدُني والرمل بيني وبينه ... تبين رويداً ما أمامهُ من هند ) .
( ومن أجأٍ دوني رِعانُ كأنَّها ... قنابل خيل من كميت ومن وَرْدِ )