عبد الله بن دارم الحنظلي أبيت اللعن أصب من هذا الحي شيئا قال له ويلك أن لهم عقدا قال وان كان فلم يزل به حتى أصاب نسوة وأذوادا فقال في ذلك الطائي وهو قيس بن جروة أحد الأجئيين قال .
( إلا حيِّ قبل البين من أنت عاشقُهْ ... ومن أنت مشتاقُ إليه وشائقهْ ) .
( ومن لا تُواتي دارَه غيرَ فَينةٍ ... ومن أنت تبكي كلِّ يوم تُفارقُهْ ) .
( وتعدو بصحراء الثويّةِ نَاقتي ... كعدو النَّحوص قَدْ أمخَّت نواهِقُهْ ) .
( إلى الملك الخيْر ابن هند تزوره ... وليس من الفوْت الذي هو سابقه ) .
( وإنَّ نساءً هُنَّ ما قال قائل ... غنيمةُ سَوء بينهنّ مَهارقه ) .
( ولو نيل في عهدٍ لنا لحمُ أرنب ... رَدَدْنا وهذا العهد أنت مُعالقه ) .
( فهبك ابنَ هند لم تعُقك أمانةُ ... وما المرء إلا عَقدة وَمَواثِقُه ) .
( وكنا أناساً خافضين بنعمةٍ ... يسيل بنا تلْع المَلا و أبارقه ) .
( فأقسمتُ لا أحتلُّ إلاّ بصهوةٍ ... حرامُ عليَّ رَملُه وشقائِقه )