فقالت ما أملح والله الابتداء و الإجازة فاجعل ذلك في اليقظة واكتب إلى أبي العبيس وسله عني وعنك الحضور فكتب إليه إبراهيم .
( يا أبا العباسِ يا أفتى الورى ... زارنا طيفُك في سُكْر الكرىَ ) .
( وتغنَّى ليَ صوتاً حسناً ... في سنَا برقٍ على الأفق سرَى ) .
( وعريبُ عندنا حاصلةُ ... زينُ مَنْ يمشي على وجه الثَّرى ) .
( نحن أضيافُكَ في منزلنَا ... نتمناكَ فكن أنت القِرَى ) .
قال فسار إليهما أبو العبيس وحدثه إبراهيم برؤياه فحفظا الشعر وغنيا فيه بقيمة يومهما .
صوت .
( ألا حيِّ قبل البين من أنت عَاشقُهْ ... ومن أنت مشتاقُ إليه وشائقُهْ ) .
( ومن لا تواتي داره غيرَ فَينَةٍ ... ومن أنت تبكي كلَّ يوم تُفارقُه ) .
الشعر لقيس بن جروة الطائي الأجئي قاله في غارة أغارها عمرو بن هند على ابل لطيئ فحرض زرارة بن عدس عمرو بن هند على طيئ وقال له انهم يتوعدونك فغزاهم واتصلت الأحوال إلى أن أوقع عمرو ببني تميم في يوم أوارة وخبر ذلك يذكر ها هنا لتعلق بعض أخباره ببعض .
والغناء لإبراهيم الموصلي ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي ومن مجموع غناء إبراهيم