( يا منزلاً قد عَفَا من الطَّفس ... وساحةً أُخليتْ من الدَّنس ) .
( من لاقترافِ الفحشاء بعد أبي الشررْ ... ْ ومن للقبيح والنجِسِ ) .
ولي الثغور الجزرية بعد نكبته .
أخبرني جعفر بن قدامة قال .
ولي إبراهيم بن المدبر بعقب نكبته وزوالها عنه الثغور الجزرية فكان أكثر مقامه بمنبج فخرج في بعض أيام ولايته إلى نواحي دلوك ورعبان وخلف بمنبج جارية كان يتحظاها مغنية يقال لها غادر فحدثني بعض كتابه انه كان معه بدلوك وهو على جبل من جبالها فيه دير يعرف بدير سليمان من احسن بلاد الله وانزهها فنزل عليه ودعا بطعام خفيف فأكل وشرب ثم دعا بداوة وقرطاس فكتب .
( أبا ساقَيينا وسْطَ دَيْر سليمانِ ... أديرا الكُؤوس فانهلاني وعُلاَّني ) .
( وخُصَّا بصافيها أبا جعفر أخي ... وذا ثقتي بين الأنام وخُلصاني ) .
( وميلاَ بها نحو ابنِ سَلاَّمٍ الذي ... أودُّ وعُودَا بعد ذاك لنعمانِ ) .
( وعُمَّا بها الندمان والصحبَ إنني ... تَنَكَّرْت عيشي بعد صحبي وإخواني )