الإجابة فلا تعود نفسك جعلني الله فداءها هذا الجفاء والثقة مني بالاحتمال وسرعة الرجوع .
وكتبت إليه وقد بلغها صومه يوم عاشوراء .
قبل الله صومك وتلقاه بتبليغك ما التمست كيف ترى نفسك نفسي فداؤك ولم كدرت جسمك في آب أخرجه الله عنك في عافية فإنه فظ غليظ وأنت محرور وإطعام عشرة مساكين أعظم لأجرك ولو علمت لصمت لصومك مساعدة لك وكان الثواب في حسناتك دوني لأن نيتي في الصوم كاذبة .
أخبرني جعفر بن قدامة قال .
اتصلت لعريب أشغال دائمة في أيام تركوا رسى وخدمتها فيما هنالك .
فلم يرها إبراهيم بن المدبر مدة فكتب إليها .
صوت .
( إلى الله أشكو وحشتي وتفجُّعي ... وبعدَ المدىَ بيني وبينَ عَريبِ ) .
( مضى دونها شَهْران لم أحلَ فيهما ... بعيشٍ ولا من قُربها بنصيبِ ) .
( فكنت غريباً بين أهلي وجيرتي ... ولست إذا أبصرتها بغريبِ ) .
( وإنّ حبيباً لم يرَ النَّاسُ مثلَه ... حقيق بأن يُفدْى بكلّ حبيب ) .
لعريب في هذه الأبيات خفيف ثقيل من رواية ابن المعتز وهو من مشهور غنائها