( ليس يشفيه سوى سفكِ دمي ... أَو يراني مُدرَجاً في كَفَنيِ ) .
( والأميرُ الفتحُ إِن أَذكرتَه ... حُرْمَتي قام بأَمري وعُنِي ) .
( فألُ صدقٍ حين أدعو باسمِه ... وسرور حين يَعْرُو حَزَنيِ ) .
( قل له يا حُسْنَ ما أَوليتَني ... ما لِمَا أَوليتَني من ثَمنِ ) .
( زاد إحسانَكَ عندي عِظَماً ... أَنَّه بَادٍ لمن يعرفُنيِ ) .
( لستُ أدري كيفَ أجزيكَ به ... غير أني مُثقَلٌ بالمِنَن ) .
( ما رأى القومُ كذَنبي عندَهمْ ... عُظْمُ ذَنبي أَنَّني لم أخُنِ ) .
( ذاكَ فِعلي وتُراثي عن أبي ... واقتدائي بأخي في السُّنَنِ ) .
( سنَّةٌ صالحة معروفَة ... هي منَّا في قَديم الزمَنِ ) .
( ظَفِر الأعداءُ بي عن حيلةٍ ... ولعل الله أَن يُظفِرنِي ) .
( ليتَ أني وهُمُ في مجلسٍ ... يَظْهَرُ الحقُّ به للفطِن ) .
( فترى لي ولهُمْ ملحمَةً ... يَهلِكُ الخائنُ فيها والدَّنِي ) .
( والذي أسأَلُ أن يُنصِفَني ... حاكِمٌ يَقضي بما يلزمُنِي ) .
( قُل لحمدونَ خليلي وابنِه ... ولعيسى حرَّكوه يا بَنِي ) .
يعني يا بني الزانية فلم يزالوا في أمره حتى خلصوه .
حدثني محمد بن يحيى الصولي قال .
كان إبراهيم بن المدبر يحب جارية للمغنية المعروفة بالبكرية بسر من رأى فقال فيها