( من بيِن ملتهب الفؤاد ... وبين مكتئبِ الضميرِ ) .
( يا عُدَّتِي للدِّينِ والدُّنيا ... وللخَطْب الخطيرِ ) .
( كانت جُفونِي ثَرَّةَ الآماق ... بالدَّمِع الغَزيرِ ) .
( لو لم أمت جزعاً لعمرُك ... َ إنني عينُ الصبور ) .
( يومي هنالك كالسّنينَ ... وساعتي مِثلُ الشُّهورِ ) .
( يا جعفرُ المتوكلُ العالي ... عَلَى البدر المُنِيرِ ) .
( اليوم عاد الدين غَضْضَ ... العود ذا وَرَقٍ نَضِيرِ ) .
( واليومَ أصبحت الخِلافة ... وهي أرسى من ثَبِير ) .
( قد حالَفَتْكَ وعاقَدَتْك ... عَلَى مطاوَلَةِ الدُّهُورِ ) .
( يا رحمةً للعالمينَ ... ويا ضياء المستَنيرِ ) .
( يا حجةَ اللهِ الَّتي ... ظَهَرَتْ له بهُدىً ونُورِ ) .
( لله أنتَ فما نشَاهِد ... ُ منكَ من كَرم وخيرِ ) .
( حتى نقول ومَنْ بِقُربِك ... َ من ولِيٍّ أو نَصير ) .
( البدرُ ينطِق بيننا ... أَمْ جعفرٌ فوقَ السريرِ ) .
( فإِذا تواتَرتِ العَظَائم ... ُ كُنتَ منقطعَ النَّظيرَ ) .
( وإذا تعذَّرت العَطَايَا ... كنت فيَّاضَ البُحورِ ) .
( تُمضي الصوابَ بلا وزير ... ٍ أو ظهيرٍ أو مُشير ) .
فقال المتوكل للفتح أن إبراهيم لينطق عن نية خالصة وود