( كأنها في الأكفِّ إذ لَمعتْ ... ومَيِضُ برقٍ يبدو وينكسفُ ) .
وقال قيس بن الخطيم الظفري أحد بني النبيت في ذلك ولم يدركه وإنما قاله بعد هذه الحرب بزمان ومن هذه القصيدة الصوت المذكور .
( رَدّ الخَليطُ الجِمالَ فانصرفوا ... ماذا عليهم لو أنهم وَقَفُوا ) .
( لو وَقفوا ساعةً نسائلُهم ... رَيْث يضحِّي جِمالَه السَّلَفُ ) .
( فيهم لَعُوبُ العِشاءِ آنسةُ الدّل ... عَرُوب يَسُوءها الخُلُفُ ) .
( بين شُكُول النساءِ خِلقَتُها ... قَصْدٌ فلا جَبْلَةٌ ولا قَضفُ ) .
( تنام عن كُبْر شأنِها فإذا ... قامت رُويداً تكاد تَنْغَرِفُ ) .
( تَغْترِقُ الطرفَ وهي لاهيةٌ ... كأنما شفَّ وجهَها نُزُفُ ) .
( حَوْراء جَيْدَاءُ يُستضاء بها ... كأنها خُوطُ بانةٍ قَصِفُ ) .
( قضَى لها اللهُ حين صَوّرها الخالق ... أن لا يُكِنَّها سَدَفُ ) .
( خَوْدٌ يَغِثُّ الحديثُ ما صَمَتتْ ... وهو بفِيها ذو لذة طَرِفُ )