( تخزنُه وهو مشتهىً حسَنٌ ... وهو إذا ما تكلمت أنُفُ ) .
وهي طويلة يقول فيها .
( أبلغْ بني جَحْجَبَى وإخوتَهم ... زيداً بأنّا وراءَهم أُنُفُ ) .
( إنا وإِن قلّ نصرُنا لهُم ... أكبادُنا من ورائِهم تَجِفُ ) .
( لمّا بدتْ نحوَنا جِباهُهُم ... حنَّت إلينا الأرحامُ والصُّحُفُ ) .
( نَفْلِي بحدّ الصَّفيح هامَهُم ... وفَلْيُنا هامَهم بها جَنَفُ ) .
( يَتْبَع آثارَها إذا اختُلِجَتْ ... سُخْنٌ عَبِيطٌ عُروقُه تَكِفُ ) .
( إنّ بني عمِّنا طغَوْا وبغَوْا ... ولجّ منهم في قومِهم سَرَفُ ) .
فرد عليه حسان بن ثابت ولم يدرك ذلك .
( ما بالُ عينيك دمعُها يَكفُ ... من ذكر خَوْدٍ شَطَّت بها قَذَفُ ) .
( بانتْ بها غَرْبَةٌ تؤمّ بها ... أرضاً سِوانا والشكل مختلِفُ ) .
( ما كنتُ أَدْري بوَشكِ بَيْنهُم ... حتى رأيتُ الحُدوجَ تَنقذِفُ ) .
( دَعْ ذا وعَدِّ القَرِيضَ في نَفَرٍ ... بَرْجُون مدحي ومدحيَ الشرفُ ) .
( إن تَدْعُ قومي للمجد تُلْفهُم ... أهلَ فَعالٍ يبدو إذا وُصِفُوا )