يقول .
( أيا بني الزِّنْية ما غرّكمُ ... فلكُم الويلُ بسربال حَجَرْ ) .
ثم استمر بعد ذلك في الشعر وكان شاعر بني أسد غير مدافع .
امرؤ القيس يرفض دية أبيه ويهدد بني أسد فينشد عبيد بن الأبرص .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال .
اجتمعت بنو أسد بعد قتلهم حجر بن عمرو والد امرئ القيس إلى امرئ القيس ابنه على أن يعطوه ألف بعير دية أبيه أو يقيدوه من أي رجل شاء من بني أسد أو يمهلهم حولا فقال أما الدية فما ظننت أنكم تعرضونها على مثلي وأما القود فلو قيد إلي ألف من بني أسد ما رضيتهم ولا رأيتهم كفؤا لحجر وأما النظرة فلكم ثم ستعرفونني في فرسان قحطان أحكم فيكم ظبا السيوف وشبا الأسنة حتى أشفي نفسي وأنال ثأري فقال عبيد بن الأبرص في ذلك .
صوت .
( يا ذا المُخوِّفُنا بقتل ... ِ أبيه إذلالا وحَيْنا )