ولا أدري ما بعد ذلك .
اتهم بأخته ماوية .
أخبرنا عبد الله بن مالك النحوي الضرير قال حدثنا محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي وأبي عمرو الشيباني قالا .
كان من حديث عبيد بن الأبرص أنه كان رجلا محتاجا ولم يكن له مال فأقبل ذات يوم ومعه غنيمة له ومعه أخته ماوية ليوردا غنمها الماء فمنعه رجل من بني مالك بن ثعلبة وجبهه فانطلق حزينا مهموما للذي صنع به المالكي حتى أتى شجرات فاستظل تحتهن فنام هو وأخته فزعموا أن المالكي نظر إليه وأخته إلى جنبه فقال .
( ذاك عبيدٌ قد أصاب مَيّا ... يا ليتَه ألقحها صبيًّا ) .
( فحملت فوضعت ضاوياًّ ... ) .
فسمعه عبيد فرفع يديه ثم ابتهل فقال اللهم إن كان فلان ظلمني ورماني بالبهتان فأدلني منه أي اجعل لي منه دولة وانصرني عليه ووضع رأسه فنام ولم يكن قبل ذلك يقول الشعر .
فذكر أنه أتاه آت في المنام بكبة من شعر حتى ألقاها في فيه ثم قال قم فقام وهو يرتجز يعني بني مالك وكان يقال لهم بنو الزنية