( فولَّوْا نضْربُ الهاماتِ منهم ... بما انتهكوا المحارِمَ والحُدودا ) .
( تركنا بطن شَمْطَةَ من علاءٍ ... كأَنّ خلالها معَزاً شريدا ) .
( ولم أرَ مثلَهم هُزِموا وفُلُّوا ... ولا كذِيادِنَا عَنَقاً مذودا ) .
قوله يا لعمرو يعني عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة .
اليوم الثالث من أيام الفجار وهو يوم العبلاء .
ثم كان اليوم الثالث من أيام الفجار وهو يوم العبلاء فجمع القوم بعضهم لبعض والتقوا على قرن الحول بالعبلاء وهو موضع قريب من عكاظ ورؤساؤهم يومئذ على ما كانوا عليه يوم شمطة وكذلك من كان على المجنبتين فاقتتلوا قتالا شديدا فانهزمت كنانة فقال خداش بن زهير في ذلك .
( ألم يَبلغْك بالعبلاء أنّا ... ضَرَبْنا خِنْدِفاً حتى استقادوا ) .
( نُبَنِّي بالمنازل عِزَّ قيسٍ ... وودُّوا لو تَسِيخُ بنا البلادُ ) .
وقال أيضا .
( ألم يبلغْك ما لاقَتْ قريشٌ ... وحيُّ بني كنانة إذ أُثيرُوا ) .
( دهمناهم بأرعَنَ مكفهرٍّ ... فظلَّ لنا بعَقْوَتِهم زئير )