صوت .
( عَرِّضَنْ للذي تُحِبّ بحبًّ ... ثم دَعْهُ يَرُوضُهُ إبليسُ ) .
( فلعَلَّ الزّمانَ يُدْنيك منه ... إن هذا الهوى جليلٌ نفيسُ ) .
( صابِر الحبَّ لا يُصرِّفْكَ فيه ... من حبيب تجهُّمٌ وعبوس ) .
( وأَقِلَّ اللَّجاجَ واصبر على الجهد ... فإن الهوى نعيمٌ وبُوس ) .
في هذه الأبيات للمسدود هزج ذكره لي جحظة وغيره عنه .
وأما قوله .
( تحبَّب فإن الحبّ داعية الحبّ ... ) .
فقد مضت نسبته في أخبار علية .
ماردة الجارية تأمره أن يجيب الرشيد على رسالته .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن عبد الله بن مالك وأخبرني به محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أبو العباس الكاتب قال .
كان الرشيد يحب ماردة جاريته وكان خلفها بالرقة فلما قدم إلى مدينة السلام اشتاقها فكتب إليها .
صوت .
( سلامٌ على النازح المغتربْ ... تحيةَ صَبٍّ به مكتئبْ )