( لقد هاج نفسَك أَشْجانُها ... وعاودها اليومَ أَدْيَانُها ) .
( تذكرتَ ليلَى وأنَّى بها ... إذا قُطِّعتْ منك أَقْرَانُها ) .
( وحَجَّل في الدار غِرْبَانُها ... وخَفَّ من الدار سُكَّانُها ) .
( وغيَّرها مُعْصِرَاتُ الرِّياح ... وسَحُّ الجَنُوب وتَهْتانُها ) .
( مَهَاةٌ من العِينِ تَمْشِي بها ... وتَتْبَعُها ثَمّ غِزْلاَنُها ) .
( وقفتُ عليها فساءلتَها ... وقد ظَعن الحيُّ ما شانُها ) .
( فعَيَّتْ وجاوبني دونَها ... بما راع قلبيَ أعوانُها ) .
وهي طويلة فأجابه قيس بن الخطيم بهذه القصيدة التي أولها .
( أجَدّ بعَمْرة غُنْيَانُها ... ) .
وفخر فيها بيوم الربيع وكان لهم فقال .
( ونحن الفوارسُ يومَ الرَّبيع ... قد علِمُوا كيف فُرْسَانُها ) .
( حِسانُ الوجوه حِدادُ السيوف ... يبْتَدِرُ المجدَ شُبَّانُها ) .
وهي أيضا طويلة .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال أخبرنا الأصمعي