المدائني وذكر مثل ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى .
أن كرز بن عامر جد خالد بن عبد الله عبد كان آبقا عن مواليه عبد القيس من هجر ويقال إن أصله من يهود تيماء وكان أبق فظفرت به عبد شمس فكان فيهم عند غمغمة بن شق الكاهن ثم وهبوه لقوم من بني طهية فكان عندهم حتى أدرك وهرب فأخذته بنو أسد بن خزيمة فكان فيهم وتزوج مولاة لهم يقال لها زرنب ويقال إنها كانت بغيا فأصابها فولدت له أسد بن كرز سماه باسم أسد بن خزيمة لرقة كانت فيهم ثم أعتقوه ثم إن نفرا من أهل هجر مروا به فعرفوه فلما رجعوا إلى هجر اخذوا فداءه وصاروا إلى مواليه فاشتروه وابنه فلم يزل فيهم حتى خرج معهم في تجارة إلى الطائف فلما رأى دار بجيلة أعجبته فاشترى نفسه وابنه فجاء فنزل فيهم فأقام مدة ثم ادعى إليهم وعاونه على ذلك حي من أحمس يقال لهم بنو منبة فنفاهم أبو عامر ذو الرقعة سمي بذلك لأن عينه أصيبت فكان يغطيها بخرقة وهو ابن عبد شمس بن جوين بن شق فنزل كرز في بني سحمة هاربا من ذي الرقعة ثم وثب على ابن عم للقتال بن مالك السحمي فقتله وهرب إلى البحرين مع التجار فأقام مدة ثم مات ونشأ ابنه يزيد بن أسد يدعي في بجيلة ولا تلحقه إلى أن مات ونشأ ابنه عبد الله بن يزيد ثم مضى إلى حبيب بن مسلمة الفهري وكتب له وكان كاتبا مفوها وذلك في إمارة عثمان بن