( فلو كنتَ المهذَّبَ من تميمٍ ... لَخِفْتَ ملامَتِي ورَجَوْتَ حَمْدِي ) .
( نكهْتَ عليّ نَكْهَةَ أخْدَرِيّ ... شَتيمٍ أعْصَلِ الأنياب وَرْدِ ) .
( فما يدنو إلى فَمِهِ ذُبابٌ ... ولو طُلِيَتْ مَشَافِرُهُ بقَنْدِ ) .
( فإن أهديتَ لي من فِيك حَتْفا ... فإِنِّي كالذي أهديتَ مُهْدِي ) .
قال محمد بن سهل وما زال ابن عبدل يزيد في قصيدته هذه الدالية حتى مات وهي طويلة جدا قال واشتهرت حتى إن كان المكاري ليسوق بغله أو حماره فيقول عد أمات الله حسان بن سعد فإذا سمع ذلك أبوه قال .
بل أمات الله ابني محمدا فهو عرضني لهذا البلاء في ثلاثين درهما .
ابن عبدل وأبو المهاجر وعمر الأسدي .
أخبرني أحمد بن محمد بن زكريا الصحاف قال حدثنا قعنب بن محرز قال أخبرنا الهيثم بن عدي قال .
دعا أبو المهاجر الحكم بن عبدل ليشرب عنده وله جارية تغني فغنت فقال ابن عبدل .
( يا أبا المُهَاجر قد أردتَ كرامتي ... فأهنتَني وضررتَني لو تَعْلَمُ ) .
( عند التي لو مَسَّ جِلْدي جلدها ... يوماً بَقِيْتُ مخلَّداً لا أهْرَمُ ) .
( أو كنتُ في أَحْمَى جهنَّمَ بقعةً ... فرأيتُها بَرَدَتْ عليَّ جهنَّمُ )