ففعلت فقام إلي هن منهم أزب فقال لي أحسنت والله ودق رأسي حتى سقطت لا أدري أين أنا فأقمتُ بعد ثالثة وأنا عليل كما ترى ولا أراني إلا سأموت قال فأقمنا عنده بقية يومنا ومات من غد فدفناه وانصرفنا .
أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة عن أبي غسان قال .
زعم المكيون أن الغريض خرج إلى بلاد عك فغنى ليلا .
( هُمُ ركْبٌ لقُوا ركباً ... كما قد تجمعُ السُّبُلُ ) فصاح به صائح اكفف يا أبا مروان فقد سفهت حلماءنا وأصبيت سفهاءنا قال فأصبح ميتا أخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن الخطاب قال حدثنا رجل من آل أبي قبيل يقال له محرز عن أبي قبيل قال رأيت الغريض وقال إسحاق في خبره المذكور حدثني محمد بن سلام عن أبي قبيل وهو مولى لآل الغريض قال .
شهدت مجمعا لآل الغريض إما عروسا أو ختانا فقيل له تغن فقال هو ابن زانية إن فعل فقال له بعض مواليه فأنت والله كذلك قال أو كذلك أناقال نعم قال أنت أعلم بي والله ثم أخذ الدف فرمى به وتمشى مشية لم أر أحسن منها ثم تغنى .
( تَشَرَّبَ لونَ الرَّازِقيِّ بياضُه ... أو الزعفرانِ خالط المِسكَ رادعُهْ )