( يا أمّ بكرٍ حُبِّك البادِي ... لا تَصْرِميني إنّني غادي ) فما سمع بأحسن منه .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( يا أمّ بكرٍ حُبِّك البادِي ... لا تَصْرِميني إنّني غادي ) .
( جَدّ الرحيلُ وحثَني صحْبي ... وأُريد إمتاعاً من الزَّادِ ) .
عروضه من مزاحف - الكامل - .
الشعر لسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري .
والغناء للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى .
وفيه لابن المكي ثاني ثقيل بالوسطى عن حبش .
وفيه لإبراهيم بن أبي الهيثم خرج .
وأخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة عن أيوب بن عباية عن عمرو بن عقبة وكان يعرف بابن الماشطة قال .
خرجت أنا وأصحاب لي فيهم إبراهيم بن أبي الهيثم إلى العقيق ومعنا رجل ناسك كنا نحتشم منه وكان محموما نائما وأحببنا أن نسمع من معنا من المغنين ونحن نهابه ونحتشمه فقلت له إن فينا رجلا ينشد الشعر فيحسن ونحن نحب أن نسمعه ولكنا نهابك قال فما علي منكم أنا محموم نائم فاصنعوا ما بدا لكم فاندفع إبراهيم بن أبي الهيثم فغنى .
( يا أمّ بكرٍ حُبِّك البادِي ... لا تَصْرِميني إنّني غادي ) .
( جَدّ الرحيلُ وحثَني صحْبي ... وأُريد إمتاعاً من الزَّادِ )