( أتينا بهمْ مائتي فارسٍ ... من السافِكِين الحرامَ العَبيطا ) .
( وخمسون من مارقات النساء ... يَسْحَبْنَ لِلمُنديات المُرُوطا ) .
( وهُمْ مائتا ألفِ ذي قَوْنَسٍ ... يَئط العراقان منهم أَطيطا ) .
( رأيت غزالة إن طَرَّحَت ... بمكةَ هَودَجها والغَبيطا ) .
( سَمَتْ للعراقين في جمعها ... فلاقى العراقان منها بطيطا ) .
( ألاَ يستحي اللهَ أهلُ العِراقِ ... إن قَلَّدوا الغانيات السُّموطا ) .
( وخيلُ غزالةَ تسبي النِّساء ... وتَحوي النَّهابَ وتحوي النبيطا ) .
( ولو أنَّ لُوطاً أميرٌ لكم ... لأسْلَمْتُمُ في المُلمّات لُوطا ) .
صوت .
( تصابَيْتَ أم هاجتْ لك الشوقَ زينَبُ ... وكيف تَصَابِي المرء والرأسُ أشيب ) .
( إذا قرُبتْ زادتْك شوقاً بِقُرْبِها ... وإن جانبت لم يُسلِ عَنها التجنّب ) .
( فلا اليأسُ إن ألممتَ يبدو فترعَوِي ... ولا أنت مردود بما جئت تطلب ) .
( وفِي اليأسِ لو يبدُو لك اليأسُ راحةٌ ... وفي الأرض عمَّنْ لا يؤاتيك مذهب ) .
الشعر لحجية بن المضرب الكندي فيما ذكره إسحاق والكوفيون .
وذكر الزبير بن بكار أنه لإسماعيل بن يسار وذكر غيره أنه لأخيه أحمد بن