( وإنّا قد وجدنا أُمَّ بشر ... كأُمّ الأُسد مِذْكاراً وَلودا ) .
( كأنّ التاج تاجَ أبي هِرَقْلٍ ... جَلَوْهُ لأعظِم الأيام عيداً ) .
( يُحالِف لونُه ديباجَ بشر ... إذا الألْوانُ حالفت الخدودا ) .
يعرض بنمش كان بوجه عبد العزيز فقبله بشر بن مروان ووصله ولم يزل أثيراً عنده .
أيمن يمدح بشر بن مروان .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني وأبو العيناء عن العتبي قال لما أتى أيمن بن خريم بشر بن مروان نظر الناس يدخلون عليه أفواجاً فقال من يؤذن لنا الأمير أو يستأذن لنا عليه فقيل له ليس على الأمير حجاب ولا ستر فدخل وهو يقول .
( يُرَى بارزاً للناس بشرٌ كأنه ... إذا لاح في أثوابه قمَرٌ بَدْرُ ) .
( ولو شاء بشرٌ أغلق البابَ دونه ... طماطمُ سودٌ أو صقالبةٌ شُقْر ) .
( أبى ذا ولكن سَّهل الإذنَ للتي ... يكون له في غِبِّها الحمد والشكر ) .
فضحك إليه بشر وقال إنا قوم نحجب الحرم وأما الأموال والطعام فلا وأمر له بعشرةآلاف درهم .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي أبو دلف قال حدثني الرياشي قال حدثنا الأصمعي عن المعتمد بن سليمان قال .
لما طالت الحرب بين غزالة وبين أهل العراق وهم لا يغنون شيئاً قال أيمن بن خريم