( عَروس ينعَّمُ مِن تحته ... سَرِيرٌ ومِن فوقه كِلَّه ) .
( وما مُدْنَفٌ بين عُوّاده ... ينادي وفي سمعه ثَقْله ) .
( بأوجعَ منّي إذا قيل لي ... تأهب إلى الريّ بالرِّحْلَهْ ) .
( ومالي وللرَّيّ لولا الشقاءُ ... إن كنتَ عنها لفي عُزله ) .
( أُكلَّف أجبَالها شاتياً ... على فَرَس أو على بَغْلهْ ) .
( وأهْونُ مِن ذَاك لو سهَّلوه ... ركوبُ القراقير في دجلهْ ) .
( تَروح إلينا بها طَرْبة ... رواحَ الندامى إلى دلّه ) .
( أخالدُ خذ من يدي لَطمة ... تَغيظ ومن قدَمِي رَكْله ) .
( جمعْتَ خصال الردَى جملة ... وبعْتَ خصال الندى جمله ) .
( فمالَك في الخير مِن خَلة ... وكم لك في الشر من خله ) .
( ولما تَناضَل أهلُ العلا ... نُضلْتَ فاذعنْتَ للنَّضله ) .
( فما لَكَ في المجد يا خالدٌ ... مُقَرْطَسة لا ولا خصله ) .
( وأسرعتَ في هدم ما قد بَنى ... أبوك وأشياخُه قبله ) .
( وكانت من النَّبْع عيدانُهم ... نُضاراً وعودُك من أثْله )