( قلتُ للاّئِم فيها الْه عنها ... لا يَقعْ بيني وبينك شَرُّ ) .
( أتُراني مُقْصراً عن هواها ... كلُّ مملوكٍ إذا ليَ حرُّ ) .
وقال فيها أيضاً وأنشدناه الأخفش عن المبرد وأنشدناه محمد بن العباس اليزيدي قال .
أنشدني عمي عبيد الله لأبي عيينة .
( حين قالت دنيا عَلامَ نهاراً ... زُرتَ هلا انتظرتَ وقت المساء ) .
( إن تكن مُعْجَباً برأيك لا تَفْرَق ... فاستحْي يا قليلَ الحياء ) .
( ذاك إذ رُوحها ورُوحي مِزاجان ... كأصفى خمرٍ بأعذَب ماء ) .
قال محمد بن يزيد وقد أخذ هذا المعنى غيره منه ولم يسمه وهو البحتري فقال .
صوت .
( جَعلتُ حبَّكِ من قلبي بمنزلة ... هي المصافاةُ بين الماء والراحِ ) .
( تهتزّ مثلَ اهتزاز الغصن حرّكه ... مرورُ غيثٍ من الوَسْميّ سَحّاح ) .
الغناء في هذين البيتين لرذاذثقيل أول مطلق في مجرى البنصر .
ومما قاله أبو عيينة في فاطمة هذه وكنى فيه بدنيا قوله .
صوت .
( ألمْ تَنْهَ قلبَك أن يعشَقا ... ومالكَ والعشقَ لولا الشّقا ) .
( أمِن بَعدِ شُربِك كأسَ النُّهى ... وشَمِّك ريحانَ أهلِ التُّقى )