( فأنتِ لأن ما بكِ دونَ ما بي ... تُدارين العدوَّ ولا أداري ) .
( ولَوْ واللهِ تشتاقين شوقي ... جَمحْتِ إلى مُخالعة العِذار ) .
( ألا يا وهبُ فيمَ فضحْتَ دُنيا ... وبُحتَ بسِرِّها بين الجواري ) .
( أما والراقصات بكلِّ واد ... غوادٍ نحوَ مكةَ أو سَواري ) .
( لقد فضلتْكِ دنيا في فؤادي ... كفضل يَدِي اليمين عَلَى اليسار ) .
( فقُولي ما بدا لك أن تقولي ... فإني لا ألومك أن تضاري ) .
نماذج من جيّد شعره في فاطمة .
قال وقال فيها وهو من ظريف أشعاره .
( رَقَّ قلبي لكِ يا نورَ عَيني ... وأبى قلبُك لي أن يَرِقَّا ) .
( فأَراكِ الله موتي فإنِّي ... لستُ أرضى أن تموتي وأبقى ) .
( أنا مِن وجدٍِبدنيايَ منها ... ومِنَ العُذَّال فيها مُلَقَّى ) .
صوت .
( زعموا أني صديقٌ لدُنيا ... ليت ذا الباطلَ قد صار حقّا ) .
في هذا البيت ثم الذي قبله ثم الأول لإبراهيم لحن ماخوري بالوسطى عن الهشامي .
قال وقال فيها أيضاً في هذا الوزن وفيه غناء محدث رمل طنبوري .
( عَيشُها حُلو وعيشُك مُرُّ ... ليس مسرورٌ كمن لا يُسَرُّ ) .
( كَمَدٌ في الحبّ تَسخُن فيه ... عينُه أكثرَ مما تَقَرُّ )