( رُمنا به الصيد فرادَينا بِه ... أوابد الوحش فأَجدى واكتسَب ) .
( مُجَذّم الجري يباري ظلَّه ... ويُعرِق الأحقبَ في شوط الخبب ) .
( إذا تظنينا به صدقنا ... وإن تظنى فوته العير كذب ) .
( لا يبلغ الجهد به راكبُه ... ويَبلُغ الريحَ به حيث طَلب ) ( .
لا يَبلُغ الجهدَ به ركبُه ... ويَبلُغ الريحَ به حيث طَلب ) .
( ثم انقضى ذاك كأن لم يَعنِه ... وكلّ بقيا فإلى يومِ عطَب ) .
( وخلفَ الدهرُ على أبنائه ... بالقَدْح فيهم وارتجاع ما وهب ) .
( فحَمِّل الدهر ابن عيسى قاسماً ... ينهضْ به أبلجُ فرّاجُ الكرَب ) .
( كرونق السيف انبلاجاً بِالندى ... وكغِرارَيه على أهل الرِّيَب ) .
( ما وسِنت عين رأت طلعَتَهُ ... فاستيقظت بنَوْبة من النُّوبَ ) .
( لولا ابنُ عيسى القَرْمُ كنّا همَلاً ... لم يؤتَثلْ مجد ولم يُرعَ حسب ) .
( ولم يقم في يوم بأْس وندىً ... ولا تلاقى سبب إلى سبب ) .
( تكاد تبدي الأرض ما تضمره ... إذا تداعَت خيله هَلاَ وهَب ) .
( ويستَهِلُّ أملاً وخيفة ... جانبُها إذا استهلَّ أو قَطب ) .
( وهْو وإن كان ابن فرعَيْ وائل ... فبِسماعيه يوافي في الحسب ) .
( وبعُلاه وعُلا آبائه ... تُحوى غداة السبق أخطارُ القصب )