( أُبْعِدُ شأوَ اللهو في إجرائه ... وأقصد الخَودَ وراء المحتَجب ) .
( وأذعَرُ الرَّبربَ عن أطفاله ... بأعوجيِّ دُلَفِيّ المنتسَب ) .
( تحسبه من مَرَح العزِّ به ... مستنفَراً بروعة أو ملتهِب ) .
( مُرتَهِج يرتجُّ من أقطاره ... كالماء جالت فيه ريح فاضطرب ) .
( تحسبه أُقعد في استقباله ... حتى إذا استدبرته قلتَ أكبُّ ) .
( وهْو على إرهاقه وطيه ... يقصر عنه المِحزَمان واللّبْب ) .
( تقول فيه حَنبٌ إذا انثنى ... وهو كمتن القِدح ما فيه حَنب ) .
( يخطو على عُوج تناهبن الثرى ... لم يتواكل عن شظىً ولا عصب ) .
( تَحسِبها ناتئة إذا خطت ... كأنها واطئة على الرُّكَب ) .
( شَتَا وقاظ بُرْهَتَيْهِ عندنا ... لم يؤتَ من بِرٍّ به ولا حدَب ) .
( يصان عصرَى حرِّه وقُرّه ... وتُقصَرُ الخُور عليه بالحَلَب ) .
( حتى إذا تمَّت له أعضاؤه ... لم تنحبس واحدة على عتَب )