إلى العراق فأخذها وانصرف .
أخبرني عمي وعيسى بن الحسين قالا حدثنا أبو أيوب المدائني عن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل قال .
كان ابن محرز قدم الكوفة وبها بشر بن مروان وقد بلغه أنه يشرب الشراب ويسمع الغناء فصادفه وقد خرج إلى البصرة بلغ خبره حنين بن بلوع فتلطف له حتى دعاه فغناه ابن محرز لحنه قال أحمد بن إبراهيم وهو من الثقيل الثاني من جيد الأغاني .
صوت .
( وَحُرُّ الزَّبَرْجَدِ في نَظْمِهِ ... على وَاضِح اللِّيتِ زَانَ العُقُودَا ) .
( يُفَصِّلُ ياقوتُهُ دُرَّهُ ... وكالجَمْرِ أَبْصَرْتَ فيهِ الفَرِيدَا ) قال فسمع شيئا هاله وحيره فقال له حنين كم منتك نفسك من العراق قال ألف دينار فقال هذه خمسمائة دينار حاصلة عاجلة ونفقتك في عودتك وبدأتك ودع العراق لي وامض مصاحبا حيث شئت قال وكان ابن محرز صغير الهمة لا يحب عشرة الملوك ولا يؤثر على الخلوة شيئا فأخذها وانصرف .
حنين يغني في حمص متكسبا .
وقال حماد في خبره قال أبي حدثني بعض أهل العلم بالغناء عن حنين قال .
خرجت إلى حمص ألتمس الكسب بها وأرتاد من أستفيد منه شيئا فسألت