منهما وأولى بالصواب حين تعرض لها نافرة من منى فقال لها عاتبا مستكينا .
( عُوِجِي عليَّ فَسَلِّمي جَبْرُ ... فِيمَ الصُّدودُ وأنتمُ سَفْرُ ) .
( ما نَلْتَقِي إلاّ ثلاثَ مِنىً ... حتى يُفرِّقَ بَيْنَنَا النَّفَرُ ) .
في هذين البيتين غناء قد تقدمت نسبته في أخبار ابن جامع في أول الكتاب .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني جعفر بن موسى اللهبي قال .
كان عبد الملك بن مروان إذا قدم مكة أذن للقرشيين في السلام عليه فإذا أراد الخروج لم يأذن لأحد منهم وقال أكذبنا إذا قول الملحي يعني كثيرا حيث يقول .
( تَفرّق أهواء الحجِيج على مِنىً ... وَصدَّعهم شعْب النَوى صُبحَ أرْبَع ) .
وذكر الأبيات الأربعة .
أخبرنا علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا محمد بن يزيد قال حدث الزبيري عن خالد صامة وكان أحد المغنين قال