( ولَهُنَّ بالبَيْت العَتِيق لُبانةٌ ... والبَيْتُ يعرفهنَّ لَوْ يَتَكَلَّم ) .
( لو كان حيّاً قَبْلَهنَّ ظعائِناً ... حَيّا الحَطِيمُ وُجُوهَهنَّ وزَمْزَمُ ) .
( وكأَنَّهُنّ وقد حَسَرْنَ لواغِباً ... بَيْضٌ بأَكْناف الحطِيمِ مُركَّمُ ) .
في هذه الأبيات الثلاثة لابن سريج ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو .
قال فقال لا والله ما أحسن ولا أجمل ولكنه أهجر وأخطل في صفتهن بهذه الصفة ثم لا يندم على رحيلهن أهكذا قال كثير حيث يقول .
صوت .
( تَفرّق أهواءُ الحجِيج على مِنىً ... وَصدَّعَهم شَعْب النَّوَى صُبْحَ أرْبَع ) .
( فَرِيقان مِنْهُم سَالِكٌ بَطْنَ نَخْلة ... وآخرُ منهم سَالِك بطنَ تَضْرُعِ ) .
في هذين البيتين للدلال ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشامي وحبش .
( فلم أَرَ داراً مِثْلَها دارَ غِبْطَةٍ ... وملقًى إذا التَفَّ الحَجيِجُ بمَجْمَعِ ) .
( أقلَّ مُقِيماً راضِياً بمَكانِه ... وأكثرَ جاراً ظاعناً لم يُوَدَّعِ ) .
انظر إليه كيف تقدمت شهادته علمه وكبا لسانه ببيانه هل يغتبط عاقل بمقام لا يرضى به ولكن مكره أخوك لا بطل والعرجي كان أوفى بالعهد