( ما كنتُ أحسَبُ أنَّ الخُبزَ فاكهةٌ ... حتّى رأيتُك يا وَجْهَ الطَّبَرْزِينِ ) .
( كأنَّ لِحيَته في وجهه ذَنَبٌ ... أو شِعْرَةٌ فوق بَظرٍ غيرِ مَخْتونِ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن الحارث عن المدائني قال دخل مساور الوراق على أبي العيص الجرمي يعوده وكان صديقه فكلمه فلم يجبه فبكى مساور جزعا عليه وأدنى رأسه منه يكلمه فقال أبو العيص .
( أفي كلّ عامٍ مَرْضةٌ بعد نَقْهةٍ ... وتَنْعَى ولا تُنْعَى متَى ذا إلى مَتى ) .
( سيوشك يومٌ أن يجيء ولْيَلَةٌ ... يَسوقان حَتْفاً راح نحوك أو غَدَا ) .
( فتُمِسي صَريعاً لا تُجِيب لدَعوةٍ ... ولا تَسْمع الدّاعي وإن جَدَّ في الدُّعا ) .
ثم لم يلبث أن مات C .
صوت .
( تَنامِينَ عن لَيْلِي وأسهَرهُ وَحْدِي ... وأنهَى جُفوني أن تَبُثَّكِ ما عِنْدِي ) .
( فإن كُنتِ ما تدْرِينَ ما قد فعلتِه ... بنا فانظُرِي ماذا على قاتل العَمْدِ ) .
الشعر لسعيد بن حميد الكاتب والغناء لعريب خفيف ثقيل مطلق بالسبابة في مجرى الوسطى