( أقَلُّ تَعَلُّلاً يوماً وبُخْلاً ... على السُّؤَّالِ من كَعْبِ بنِ مامَهْ ) .
( ومَصْقَلةُ الذي يَبْتاع بَيْعاً ... رَبِيحاً فوق ناجِية بنِ سامَهْ ) .
قال الكلبي جعل ناجية رجلا وهي امرأة لضرورة الشعر .
قال أبو فراس فحدثني الكلبي عن خداش قال .
دخل أعشى بني أبي ربيعة على سليمان بن عبد الملك وهو ولي عهد فقال .
( أتَينا سُليمانَ الأميرَ نزورُه ... وكان امرأً يُحْبَى ويُكرِمُ زائِرُهْ ) .
( إذا كُنتَ في النَّجْوى به مُتَفرِّداً ... فلا الجُودُ مُخْلِيه ولا البُخْلُ حاضِرُه ) .
( كِلا شافعَيْ سُؤَّالِهِ من ضميرِه ... على البُخْل ناهِيه وبالجود آمِرُه ) .
فأعطاه وأكرمه وأمر كل من كان بحضرته من قومه ومواليه بصلته فوصلوه فخرج وقد ملأ يديه .
صوت .
( نَأَتْك أُمامةُ إلاّ سُؤالاً ... وإلاّ خيالاً يُوافِي خَيالاَ ) .
( يُوافِي مع الليل مِيعادُها ... ويأْبى مع الصُّبح إلا زيالاَ ) .
( فذلك يَبذُل من وُدَّها ... ولو شَهِدَت لم تُواتِ النَّوالا ) .
( فقد رِيعَ قَلبيَ إذْ أعلنُوا ... وقيل أجدَّ الخلِيطُ احْتِمالاَ )