سويد بن منجوف عن ابن مؤرج عن أبيه قال .
دخل أعشى بني أبي ربيعة على عبد الملك بن مروان فأنشده قوله .
( رَأيتُك أمسِ خيرَ بني معَدٍّ ... وأنتَ اليومَ خيرٌ منك أمسِ ) .
( وأنتَ غداً تَزيدُ الضِّعفَ ضِعفاً ... كذاك تزيد سادةُ عَبْدِ شَمْسِ ) .
فقال له من أي بني أبي ربيعة أنت قال فقلت له من بني أمامة قال فإن أمامة ولد رجلين قيسا وحارثة فأحدهما نجم والآخر خمل فمن أيهما أنت قال قلت أنا من ولد حارثة وهو الذي كانت بكر بن وائل توجته قال فقام بمخصرة في يده فغمز بها في بطني ثم قال يا أخا بني أبي ربيعة هموا ولم يفعلوا فإذا حدثتني فلا تكذبني فجعلت له عهدا ألا أحدث قرشيا بكذب أبدا .
الأعشى يمدح أسماء بن خارجة .
أخبرني عمي قال حدثنا ابن أبي سعد قال حدثني أحمد بن الهيثم السلمي قال حدثني أبو فراس محمد بن فراس عن الكلبي قال .
أتى أعشى بني أبي ربيعة أسماء بن خارجة فامتدحه فأعطاه وكساه فقال .
( لأَسماءُ بنُ خارِجَة بنِ حِصْنٍ ... على عِبْء النَّوائِبِ والغَرامَهْ )