( هي البُرْء والأسقام والهمُّ والمُنَى ... ومَوتُ الهوى في القَلْب مني المبرِّحُ ) .
( وكان الهوى بالنأي يُمْحَى فيمَّحي ... وحُبُّكِ عندي يَستَجِدُّ ويربح ) .
يربح أي يزيد الربح هكذا ذكره الأصمعي .
( إذا غَيَّر النأيُ المحِبِّين لم أجد ... رَسِيسَ الهوى مِنْ حُبِّ ميَّةَ يَبرح ) .
فلما سمعت قوله .
( إذا غَيَّرَ النَّأْيُ المحبَّين . . ... . ) .
قالت قبحه الله هو الذي يقول أيضا .
( على وَجْه مَيٍّ مَسحةٌ مِنْ مَلاَحةٍ ... وتحت الثياب الشَّين لو كان بادِيا ) .
فقلت لها أكانت مية جدتك قالت لا بل أمي فقلت لها كم تعدين قالت ستين سنة .
أخبرني الحسين بن يحيى قال قال حماد قرأت على أبي عن محمد بن سلام قال .
كانت مي صاحبة ذي الرمة من ولد طلبة بن قيس بن عاصم المنقري وكانت لها بنت عم من ولد قيس يقال لها كثيرة أم سلهمة فقالت على لسان ذي الرمة .
( على وَجْه ميٍّ سَسْحَةٌ من مَلاَحة ... ) .
الأبيات فكان ذو الرمة إذا ذكر له ذلك يمتعض منه ويحلف أنه ما قالها قط