( أفْلْحْ بما شئتَ فقد يُبْلَغ بالضعف ... وقد يُخدع الأريبُ ) .
قال ومن يقول هذا قال عبيد قال أو ترويه قال نعم قال فأنشدنيه فأنشده ثم قال له ثم من قال والله لحسبك بي عند رهبة أو رغبة إذا وضعت إحدى رجلي على الأخرى ثم رفعت عقيرتي بالشعر ثم عويت على أثر القوافي عواء الفصيل الصادر عن الماء .
قال ومن أنت قال الحطيئة قال ويحك قد علمت تشوقنا إلى مجلسك وأنت تكتمنا نفسك منذ الليلة قال نعم لمكان هذين الكلبين عندك وكان عنده كعب بن جعيل وأخوه وكان عنده سويد بن مشنوء النهدي حليف بني عدي بن جناب الكلبيين فأنشده الحطيئة قوله .
( ألستَ بجاعلي كابنَيْ جُعَيْلٍ ... هداكَ الله أو كابْنَيْ جنابِ ) .
( أدبُّ فلا أُقدِّرَ أنْ تراني ... ودونك بالمدينة ألفُ باب ) .
( وأُحْبَسُ بالعراء المحْل بيتي ... ودونك عازِبٌ ضخم الذباب ) .
العازب الكلأ الذي لم يرع وقد التف نبته .
فقال له سعيد لعمر الله لأنت أشعر عندي منهم فأنشدني فأنشده .
( سعِيدٌ وما يفعلْ سَعِيدٌ فإنه ... نجيبٌ فَلاهُ في الرِّباط نَجيبُ )