صوت .
( رحِم اللهُ صاحِبَيَّ ابنَيِ الحارِث ... إذ يَنْهَيَانِنِي أن أَبُوحَا ) .
( بالتي تيَّمتْ فؤادي وأن أُذْرِي ... دموعي على ردائي سُفُوحَا ) .
( في مَغَانِي منازلٍ من حبيبٍ ... باشرتْ بعدَه قِطَاراً ورِيحَا ) .
( ولقد قلتُ للفؤاد ولكنْ ... كان قِدْماً إلى هواه جَمُوحَا ) .
( قلتُ أقْصِرْ عن بعضِ حُبِّك أرْوَى ... إن بعض الحِبَابِ كان فُضُوحَا ) .
( فعصاني فليس يسمَعُ قولاً ... من حَمامٍ على الأراكِ جُنُوحَا ) .
( أُمَّ يحيَى تقبَّل اللهُ يحيى ... بقَبُول كما تَقَبَّلَ نُوحَا ) .
( أُمَّ يحيَى لولا طِلاَبُكِ قد سِحْتُ ... مع الوحشِ أو لَبِسْتُ المُسُوحَا ) .
( ولقد قلت لا أُحدِّثَ سِرّاً ... سرَّ أخرَى ما دمتُ أمشِي صحيحَا ) .
والغناء لمعبد خفيف ثقيل أول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق ويونس .
وفيه للغريض ثقيل أول عن الهشامي .
وفيه لزريق رمل .
قال أبو عمرو وابن سيحان الذي يقول .
( ألا هل هاجَك الأظعانُ ... إذ جاوزْنَ مُطَّلحَا ) .
هجاء ابن أرطأة لبني مطيع .
والناس يروونه لعمر بن أبي ربيعة لغلبته على أهل الحجاز جميعا .
وقال أبو عمرو في خبره كان ابن سيحان يحدث قال كنت آلف من قريش أهل بيتين سوى من كنت منقطعا إليه من بني أمية بني عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وبني