غنى في هذه الأبيات سائب خاثر ثاني - ثقيل - بالوسطى من رواية حماد بن إسحاق والهشامي .
صوت .
( لَيتَ شعري أفاحَ رائحةُ المسكِ ... وما إِنْ إِخال بالخَيْفِ إنْسِي ) .
( حينَ غابَتْ بنو أُمَيَّة عنه ... والبهاليلُ من بني عبد شمسِ ) .
( خُطَباءٌ على المنابر فُرْسانٌ ... علَيها وقالةٌ غيرُ خُرْسِ ) .
إخال أظن خلت كذا وكذا فأنا إخاله إذا ظننته وخال علي الشيء يخيل إذا شككت فيه وليت شعري كلمة تقولها العرب عند الشيء تحب علمه وتسأل عنه .
وأخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثني عمر بن شبة قال سأل رجل أبا عبيدة ما أصل ليت شعري فقال كأنه قال ليتني شعرت بكذا وكذا ليتني علمت حقيقته .
الشعر لأبي العباس الأعمى والغناء لابن سريج - رمل - بالبنصر في مجراها