فقال له عمر فما عندك معونة على ذلك قال معاذ الله إن لعمر علينا سمعا وطاعة وما نخرج إلى خلافه فلما أصبح عمر Bه أذن للناس فدخل خالد وعلقمة فجلس علقمة إلى جنب خالد فالتفت عمر إلى علقمة فقال إيه يا علقمة أأنت القائل لخالد ما قلت فالتفت علقمة إلى خالد فقال يا أبا سليمان أفعلتها قال ويحك والله ما لقيتك قبل ما ترى وإني لأراك لقيت الرجل قال أراه والله ثم التفت إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين ما سمعت إلا خيرا قال أجل فهل لك أن أوليك حوران قال نعم فولاه إياها فمات بها فقال الحطيئة يرثيه .
( لَعمري لنعم الحيُّ من آل جعفرِ ... بحَوْران أمسى أقصدته الحبائل ) .
( لقد أقصدَتْ جُوداً ومجداً وسؤدداً ... وحلماً أصيلاً خالفته المجَاهَل ) .
( فإن تَحي لا أَمْلَلْ حياتي وإن تمت ... فما في حياةِ بعد موتك طائلُ ) .
وفي أول هذه القصيدة التي رثى بها الحطيئة علقمة غناء نسبته .
صوت .
( أرى العِيسَ تَخْدِي بين قَوٍّ فضارجٍ ... كما لاح في الصبح الأَشاءُ الحواملُ ) .
( فأَتبعتهمْ عينيّ حتى تفرقَتْ ... مع الليل عن ساق الفريدِ الجمَائل ) .
( فلأْياً قصرتُ الطرفَ عنهم بِجسرةٍ ... أمونٍ إذا واكلتُها لا تواكِلُ )